ترجمة عبرية - شبكة قُدس: تتوالى الاعترافات الإسرائيلية من قبل مسؤولين حاليين وسابقين بالفشل الإسرائيلي المدوي في تحقيق الأهداف المعلنة من الحرب، وكذلك بقدرة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية على مواصلة المعارك في قطاع غزة خاصة بعد كمين الزنة في خانيونس الذي كشفت كتائب القسام اليوم، عن فيديوهات توثق إعدادها للكمين.
نقلت مواقع عبرية، تصريحات لمسؤول سابق في الموساد الإسرائيلي قوله إن "الاحتلال الإسرائيلي في وضع يتدهور".
وأضاف رئيس دائرة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد، رامي إيغرا، أنه لن يتم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بسبب رفض حكومة الاحتلال ورئيسها، بنيامين نتنياهو، إجراء مداولات حول ما بعد الحرب.
وشدد على أن اجتياحا لرفح سيلقى معارضة دولية واسعة قد تؤثر على "مكانة الاحتلال" عالميا، والتي أكدت تقارير متعددة أنها في وضع متردي. قائلا: توجد مشاكل في مناورة برية في رفح، خاصة بإخلاء السكان وموافقة دولية خاصة وأن الاحتلال ليس موجودا في مكان لامع في الحلبة الدولية.
والمسؤول الإسرائيلي يرى، أن الحرب انتهت والانتصار ليس في متناول يد الاحتلال على الإطلاق، وكل ما تبقى هو المفاوضات.
وأضاف فيما يتعلق بصفقة تبادل أسرى مع حماس، أنه "لم يجر نقاش عام لهذه الصفقة بالنسبة للإسرائيليين ولا أحد يعلم التفاصيل بالنسبة لهم خاصة تفاصيل الثمن المقترح، ونحن اكتشفنا ثمن صفقة شاليط في 7 أكتوبر".
وتابع: لا يمكننا الموافقة على جزء من مطالب حماس، لأن هذا يعني عودة حماس إلى اللعبة، والإعلان عن أننا تنازلنا لصالح حماس، وأنا لا أعلم ما اقترحته حكومة نتنياهو بالضبط على حماس، لكن حماس لا توافق على أي شيء أقل من انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب".
واعتبر أن "الأمر الوحيد الذي لم ننفذه هو إيجاد بديل لليوم التالي، ويوجد الآن حماس فقط بالنسبة لسكان غزة، هي التي تسيطر في القطاع، وتحظى بتأييد هائل داخل القطاع، وليس أقل مما كان في 7 أكتوبر، وبالنسبة لحركة حماس نفسها، لا يوجد أي سبب كي تتغير".